728x90 AdSpace

ads

ليلة الدخلة مفتاح السعادة الجنسية


تعتبر أمال شباش أن كل فتاة في المجتمع المغربي تفكر وتحلم بليلة العمر، الليلة التي سوف تمنح جسدها وروحها لزوجها، وبالتالي من الطبيعي أن يكتسي هذا اليوم أهمية خاصة في حياتها، وأيضا تدرك أن نجاح هذه الليلة سوف يفتح باب السعادة والألفة والحب بينهما، وفي حالة الفشل فإنهما سوف يدخلا في متاهات من التنافر والشجار والمشاكل بدون حدود … لتتحول إلى ليلة «المصائب والمشاكل».

ليلة العريس بامتياز

العريس يعتبر المرشد والمعلم للعروس، فهو يحملها إلى عالم غريب عنها لاكتشاف الحياة الجنسية على أرض الواقع، بعيدا عن التخيلات التي تصورها في أحلامها أو ما استنتجته وما سمعته من حولها.
فإذا كان إيجابا فلا يوجد أي مشكل، أما في حالة العكس، فسوف تعيش ضغطا و»خلعة»، وأحيانا تصاب بحالة هستيرية، هنا يأتي دور الرجل الذي يقع عليه العبء الأكبر في هذه الليلة، خصوصا في مجتمع تسود فيه التقاليد والعادات مثل «عادة السروال»، بالإضافة إلى الفكرة السائدة عند معظم العائلات، ويمكن القول بنسبة 90 في المائة، متأكدين من عذرية ابنتهم..

المشاكل التي تحرم العروسين من الاستمتاع بهذه الليلة؟

تؤكد الدكتورة شباش أنه في حالة وجود مرض نفسي بسبب تعرض أحد الطرفين إلى تجربة فاشلة جنسية، أو تأثر أحدهما بحادث معين في طفولتهما أو تعرضهما للتحرش، ما سبب لهما رهابا من الجنس، إلى جانب ذلك قد يحدث عجز جنسي في ليلة الدخلة، بسبب عوامل نفسية وأخرى عضوية، لأنه كما نعرف فإن العرس المغربي يتطلب استعدادات شاقة ومجهودا كبيرا للطرفين معا، ما يؤدي إلى حدوث ضغط وإرهاق وقلق للعروسين، فيضعف النشاط الجنسي، وأحيانا يسبب ضعفا في الانتصاب، وبالتالي فشلا في التجربة الأولى، ليدخل الطرفان في مرحلة الشك والخوف والاستسلام …
< بالنسبة للعريس في ليلة الدخلة، يكون في حالة الشوق الطويل لقدوم هذه الليلة، وكثرة التفكير قد تسبب له خوفا داخليا، خصوصا أنه ملزم بإظهار فحولته ورجولته، وبالتالي الضغط والإحساس بالمسؤولية والخوف من الفشل و»الخلعة» قد يسبب له عجزا جنسيا، ويصبح مهووسا بفكرة واحدة وهي «إمتاش يكمل ويرتاح»، لتتحول التجربة الجنسية الأولى للعروسين إلى مجرد علاقة ميكانيكية، بدون اللهفة أو الشغف أو الحب..
< أما العروس فتقع صريعة للعديد من المشاعر المختلفة من لهفة وخوف وفرح وحزن وخجل وجرأة… قد تسبب لها إرهاقا نفسيا وفكريا وجسديا، وبمجرد ما يقترب منها العريس إلا وتصاب بحالة من الذعر، ما يتسبب عند البعض «بتشنج مهبلي»، أي تصبح صلبة، ويعجز الرجل على الاختراق، وكما يقال في الثقافة المغربية: «بحال إلا كيضرب في الحيط»، وفي هذه الحالة لا بد من الاستشارة عند طبيب مختص في الأمراض الجنسية والمشاكل النفسية، لأن أي مشكل جنسي ولو كان بسيطا واجههما في بداية حياتهما الزوجية في ليلة الدخلة، وتكرر عدة مرات لابد من استشارة طبية، لأن المشكل كلما طال، كلما صعب علاجه.
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

Item Reviewed: ليلة الدخلة مفتاح السعادة الجنسية Rating: 5 Reviewed By: Unknown