تعتبر أمال شباش أن كل فتاة في المجتمع المغربي تفكر وتحلم بليلة العمر، الليلة التي سوف تمنح جسدها وروحها لزوجها، وبالتالي من الطبيعي أن يكتسي هذا اليوم أهمية خاصة في حياتها، وأيضا تدرك أن نجاح هذه الليلة سوف يفتح باب السعادة والألفة والحب بينهما، وفي حالة الفشل فإنهما سوف يدخلا في متاهات من التنافر والشجار والمشاكل بدون حدود … لتتحول إلى ليلة «المصائب والمشاكل».
ليلة العريس بامتياز
العريس يعتبر المرشد والمعلم للعروس، فهو يحملها إلى عالم غريب عنها لاكتشاف الحياة الجنسية على أرض الواقع، بعيدا عن التخيلات التي تصورها في أحلامها أو ما استنتجته وما سمعته من حولها.
فإذا كان إيجابا فلا يوجد أي مشكل، أما في حالة العكس، فسوف تعيش ضغطا و»خلعة»، وأحيانا تصاب بحالة هستيرية، هنا يأتي دور الرجل الذي يقع عليه العبء الأكبر في هذه الليلة، خصوصا في مجتمع تسود فيه التقاليد والعادات مثل «عادة السروال»، بالإضافة إلى الفكرة السائدة عند معظم العائلات، ويمكن القول بنسبة 90 في المائة، متأكدين من عذرية ابنتهم..
المشاكل التي تحرم العروسين من الاستمتاع بهذه الليلة؟
< بالنسبة للعريس في ليلة الدخلة، يكون
في حالة الشوق الطويل لقدوم هذه الليلة، وكثرة التفكير قد تسبب له خوفا
داخليا، خصوصا أنه ملزم بإظهار فحولته ورجولته، وبالتالي الضغط والإحساس
بالمسؤولية والخوف من الفشل و»الخلعة» قد يسبب له عجزا جنسيا، ويصبح مهووسا
بفكرة واحدة وهي «إمتاش يكمل ويرتاح»، لتتحول التجربة الجنسية الأولى
للعروسين إلى مجرد علاقة ميكانيكية، بدون اللهفة أو الشغف أو الحب..
< أما العروس فتقع صريعة للعديد من المشاعر المختلفة من لهفة وخوف وفرح وحزن وخجل وجرأة… قد تسبب لها إرهاقا نفسيا وفكريا وجسديا، وبمجرد ما يقترب منها العريس إلا وتصاب بحالة من الذعر، ما يتسبب عند البعض «بتشنج مهبلي»، أي تصبح صلبة، ويعجز الرجل على الاختراق، وكما يقال في الثقافة المغربية: «بحال إلا كيضرب في الحيط»، وفي هذه الحالة لا بد من الاستشارة عند طبيب مختص في الأمراض الجنسية والمشاكل النفسية، لأن أي مشكل جنسي ولو كان بسيطا واجههما في بداية حياتهما الزوجية في ليلة الدخلة، وتكرر عدة مرات لابد من استشارة طبية، لأن المشكل كلما طال، كلما صعب علاجه.
< أما العروس فتقع صريعة للعديد من المشاعر المختلفة من لهفة وخوف وفرح وحزن وخجل وجرأة… قد تسبب لها إرهاقا نفسيا وفكريا وجسديا، وبمجرد ما يقترب منها العريس إلا وتصاب بحالة من الذعر، ما يتسبب عند البعض «بتشنج مهبلي»، أي تصبح صلبة، ويعجز الرجل على الاختراق، وكما يقال في الثقافة المغربية: «بحال إلا كيضرب في الحيط»، وفي هذه الحالة لا بد من الاستشارة عند طبيب مختص في الأمراض الجنسية والمشاكل النفسية، لأن أي مشكل جنسي ولو كان بسيطا واجههما في بداية حياتهما الزوجية في ليلة الدخلة، وتكرر عدة مرات لابد من استشارة طبية، لأن المشكل كلما طال، كلما صعب علاجه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق