هل تظل المرأة المطلقة أو الأرملة حبيسة
طيف أول رجل أقامت معه علاقة حميمية، بحيث لا تستطيع
معاشرة غيره؟ هل تعاني من اضطرابات نفسية تستدعي العلاج؟
ترى بعض النساء أن الحب هو المسؤول عن العلاقة
الجنسية الناجحة، في حين ترى أخريات أن هناك عوامل
أخرى من شأنها أن تجعل الحياة الجنسية ممتعة. فما هو
رأي المختصين في هذا الشأن؟
طيف زوجي الأول يلاحقني
الشهور
الأولى من زواجي دازت علي كحلةب تقول حنان، 30 سنة،
موظفة ومتزوجة منذ سنتين، عاشت أرملة لمدة 4 سنوات،
توفي زوجها الأول وهي في أوج شبابها (24 سنة)،
فبالرغم من الحب القوي الذي كان يجمعها بزوجها الأول
إلا أنها اختارت الزواج مرة ثانية لأن االناس مكيرحموش
والوحدة صعيبةب على حد قولها، فبالرغم من أن زوجها
الثاني يحمل كل مواصفات الرجل المثالي إلا أنها عاشت
مدة ليست بالهينة وهي لا تستطيع الاستمتاع بعلاقة حميمية
معه، افي الشهور الأولى من زواجنا لم أستطع إقامة
علاقة حميمية معه، والسبب أنه كلما حاول لمسي كنت
أستحضر زوجي الأول، على اعتبار أنه كان أول تجربة في
حياتي وأول شخص أحببته، وبأن الحب عامل قوي في العلاقة
الحميمية الناجحة، فلم أسمح لنفسي بأن أكون مع رجل
وأتخيل رجلا آخر… والحق يقال إن زوجي الثاني كان
متفهما لظروفي وساعدني بعطفه وحنانه للتخلص من طيف زوجي
الأول تدريجياب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق