كل زوجة، تسعى إلى تحقيق توازن في
علاقتها الجنسية، وهذا حق مشروع.فيكون السبيل إليه هو
البحث، عن وصفة سحرية، لتكون كما تتمنى ويتمنى زوجها.
فهل تحتاج الزوجة إلى «فياغرا «لتحسين رغبتها الجنسية؟
ما هي مكوناتها؟ وكيف يمكن أن تحصل عليها؟ هل الزوج
قادر على معرفة محتوى هذه الوصفة العجيبة؟
بهيجة مطلقة، تؤكد أنه بعد تجربتها الزوجية
الفاشلة، استطاعت الكشف عن الخلل الذي كان سببا في
انهيار علاقتها الناتجة عن اختلال ميزان الجنس بينها
وبين زوجها، ويتمثل في غياب وصفة فعالة لإرجاع هذا
الميزان إلى وضعه الطبيعي. فتقول: افي بداية زواجي كانت
حياتي الجنسية ممتعة، لكن مع مرور الوقت بدأت تصدأ
بحكم عوامل مادية واجتماعيةب. فتضيف بنبرة حزينة: ايمكن
القول، إنه ليس هناك افياغراب تعادل ما يمكن أن يوفره
الزوج لزوجته من الاهتمام والدفء والحنان والإحساس
بالأمان، فبتوفر هذه الخلطة السحرية، فالأكيد أن الزوجة
ستستمتع بلحظاتها الحميمية مع شريكها، لأن العلاقة ليست
التحاما جسديا فقط بل هي التحام عاطفي وروحي بالدرجة
الأولى. هذا من الناحية المعنوية، أما من الناحية
الجسدية، فهناك العديد من المحفزات والمؤثرات التي يمكن
أن تثير الزوجة، مثلا اأي زوجة ماتْكرهش الراجل يدير
ليها لمساجب أو يشري لها الهدايا خصوصا عندما تصادف
مناسبة خاصة كعيد الحب أو عيد زواجهما أو عيد
ميلادها..كما أن لدي اقتراح إلى الباحثين في المجال
الطبي، بالعمل على اكتشاف حبوب تعطي للزوج رغبة في
القيام بتحمل مسؤولية الزواج، ولم لا بالمساعدة في تربية
الأبناء والأعباء المنزلية، لأن الرجل عندما يقوم بمشاركة
المرأة في تحمل هذه المسؤولية الملقاة على عاتقها، في
مجتمع ما زال فيه بعض الأزواج يتعاملون بعقلية الرجل
اكسيد والمرأة كعْبدةب. ففي هذه الحالة، أكيد الزوجة
ستفتح شهيتها على العلاقة الجنسية، لأنها ستكون مرتاحة
أكثر معنويا وجسديا. وفي نفس الوقت ستمنحها وقتا لإظهار
أنوثتها ومكافأة زوجهاب.
االفياغراب هي لهضرة الزوينة
أسماء، زوجة مثقفة، تعترف أن هوايتها هي قراءة
الكتب والبحث في المجلات والمواقع الإلكترونية، لمعرفة كل
خبايا الحياة، بما فيها الحياة الجنسية وما توصل إليه
العلم في هذا المجال، فتقول: اكما هو معروف فإن الزوجة
تثار جنسيا بمخاطبة أحاسيسها الخمس..قبل أن أتزوج كنت
أعرف هذه المعلومة، وحاولت استغلالها وتطبيقها في حياتي
الحميمية، وأن أفهمها لزوجي منذ أن تزوجنا، لكن امرة
تصيب ومرة تخيبب..بالنسبة لي شخصيا أحس أن ما يثيرني
في العلاقة الجنسية مع زوجي هي حاسة السمع أي عندما
أسمع عبارات الغزل والإعجاب والرغبة التي تحسسني بأنوثتي
وجمالي، سواء قبل ممارسة العلاقة أو بعدها..وأعتقد أن
هذا حال العديد من الزوجات، فمن خلال حديثي مع صديقاتي
أو أقاربي المتزوجات فأغلبهن لديهن نفس الإحساس، لذلك
أنصح الأزواج المغاربة من الإكثار وإتقان الهضرة الزوينة
ولحنينةب لأنها هيبفياغراب ذات مفعول سحري وإيجابي لا
يقاوم عند الزوجات..ب.
راحة لبال
بدورها، تكشف الحاجة نجاة بعد ما يفوق أربعين
سنة من الزواج أن الوصفة السحرية للاستمتاع بالعلاقة
الجنسية، تتكون حسب تعبيرها من اراحة لبالب فإذا كانت
الزوجة مرتاحة اوبالها هانيب في حياتها الزوجية ومع
شريكها، فالأكيد أنه لا يوجد أي مشكل في الجنس. لكن
هذا لا يمنع أن بحكم طبيعة الحياة وتربية الأولاد في
مجتمعنا فإن مع الوقت الزوجة تصبح مقصرة في البحث عن
أي وصفة، وهذا ما ينتج عنه حالة من الروتين والملل
عند بعض الأزواج. لذلك يمكنني قول نصيحة ذهبية لكل
زوجة، هو أن الجنس لا يشيخ مهما كبر الأزواج في
العمر، يجب التقييد دائما بالبحث عن فياغرا تنعش
علاقتهما الحميمية والزوجيةب.
افياغراب مقيدة بالحشمة
من جهة أخرى، يرى رشيد أنه يجب الإقرار أن
الحديث عن الرغبة الجنسية للمرأة في مجتمعنا، مازال
يعتبر قمة الحشومةب، لهذا غالبا ما تقبر المرأة رغبتها
بفعل نصائح معروفة مثلا اخَصك ترزْني… ثبتي راسكب. بمعنى
أنه يصبح حديثها عن رغبتها الجنسية يدخُل في خانة
النظرة الدونية على أنها غير صالحة.. وهنا يكمن دور
الزوج إما أن يفهم رغبات زوجته ويساعدها على تجاوز تلك
التراكمات، أو يقع النفور نتيجة جهل في التربية الجنسية
والرغبة الإنسانية بصفة عامة. لكن المعاناة مهما خمدت
إلا ويأتي وقتها لتثور وتتحدث عن نفسها، إما بشكوى
الزوجة أو شكوى الزوج …وهذا يُحسب للمجلات والقنوات التي
تثير هذه المواضيع .لأن في إثارتها والبوح بها ،قد
يكمن العلاج، أو على الأقل سيستفاد من النقاش . وإذا
تجاوزنا كل هذه الأمور ووصلنا إلى الكيفية المثلى التي
على المرأة تتبعها لإثارة رغبتها الجنسية.يضيف رشيد أن
االفياغراب التي يجب أن تعرفها كل زوجة هي التحرر من
الرواسب النفسية، وبأن تعطي قيمة للجانب الجنسي، فبحركة
بسيطة من تجميل أو غنج قد تثير رغبة زوجها، وبالمقابل
يبقى دور الزوج مهما في هذه الإثارة حين يفهم زوجته
جيدا ويقرأ اسيكولوجيتهاب بشرط ابتعاده عن الأنانية
المفرطة في تحقيق رغبته هو وتركها لحالها وهي لم تصل
بعد لذروة استمتاعها، لذلك أنصح كل زوجة أن تكسر هذا
االطابوب في الإفصاح عن ما يضرها ويعكر مزاجها وعن ما
هو محبب إليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق